هل تعلم الشيطان عندما عصى الله … من كان شيطانه ??? !!!
كتبهامصطفى البكرى ، في 14 فبراير 2009 الساعة: 05:03 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال سيدنا محمد
يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟
؟؟
؟؟
؟؟
يـــــــــــا تـــــــــــــــــرى مــــــــــين متخيـــــــل أخــــــــــى أو أختى الســــــــــــــــؤال ؟
؟؟
؟؟
انها النفس
كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقدذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة (ق)
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه (الشيطان)
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنانقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبناإلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه
{{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو (النفس)
نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,
يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : {علمت نفس ماأحضرت }
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه ( النفس )
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد مندون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولالناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا )
وجريمة ( كفر إبليس )
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ،وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{ وَمَا أُبَرِّىءُنَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }}
سوره يوسف(53 )
كتبهامصطفى البكرى ، في 14 فبراير 2009 الساعة: 05:03 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال سيدنا محمد
يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟
؟؟
؟؟
؟؟
يـــــــــــا تـــــــــــــــــرى مــــــــــين متخيـــــــل أخــــــــــى أو أختى الســــــــــــــــؤال ؟
؟؟
؟؟
انها النفس
كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقدذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة (ق)
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه (الشيطان)
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنانقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبناإلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه
{{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو (النفس)
نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,
يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : {علمت نفس ماأحضرت }
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه ( النفس )
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد مندون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولالناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا )
وجريمة ( كفر إبليس )
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ،وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{ وَمَا أُبَرِّىءُنَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }}
سوره يوسف(53 )